لقد تحولت بنية الموجة على الرسم البياني لليورو/الدولار الأمريكي لمدة 4 ساعات إلى نمط صعودي. أعتقد أنه لا يوجد شك كبير في أن هذا التحول كان مدفوعًا فقط بالسياسة التجارية الجديدة للولايات المتحدة. حتى 28 فبراير، عندما بدأ الدولار الأمريكي في الانخفاض الحاد، كانت بنية الموجة بأكملها تصور بوضوح اتجاهًا هبوطيًا. ما كان يحدث هو الموجة التصحيحية 2. ومع ذلك، كان لإعلانات ترامب الأسبوعية عن التعريفات الجديدة تأثيرها. انخفض الطلب على العملة الأمريكية، والآن أخذت كل جزء من الاتجاه الذي بدأ في 13 يناير شكلًا صعوديًا اندفاعيًا.

علاوة على ذلك، لم يتمكن السوق من تشكيل موجة 2 مقنعة داخل هذا الجزء الصعودي. حدث فقط تراجع طفيف - أصغر من أي موجة تصحيحية داخل الموجة 1. ومع ذلك، قد يستمر الدولار الأمريكي في الضعف ما لم يقم دونالد ترامب بتغيير كامل في سياسته التجارية المعتمدة. لقد رأينا بالفعل حالة حيث غيرت الخلفية الإخبارية بنية الموجة. من المؤكد أن حدوث ذلك مرة ثانية ممكن.

ارتفع سعر اليورو/الدولار الأمريكي بمقدار 40 نقطة أساس يوم الجمعة. كانت سعة حركة السعر منخفضة للغاية بسبب تقويم الأخبار الفارغ تقريبًا. على مدى الأسبوعين الماضيين، استوعب السوق قدرًا كبيرًا من البيانات الحرجة، ولكن من المفارقات أنه كان بالأمس - عندما لم تكن هناك بيانات رئيسية - أن الطلب على الدولار الأمريكي ارتفع. سمح ذلك بتطوير موجة تصحيحية 2 أكثر إقناعًا داخل الموجة 3 القادمة.

على الرغم من أن الدولار قد اكتسب أرضية بوسائل مختلفة في الأسابيع الأخيرة، إلا أنني حاليًا لا أشك في أننا نتعامل مع موجة تصحيحية قياسية. بالطبع، إذا ألغى ترامب فجأة التعريفات الجمركية لـ 75% من الدول، وخفض الرسوم الجمركية للصين، ووقع اتفاقيات تجارية مع الجميع، فإن الطلب على الدولار سيرتفع - حتى وإن لم تقترح بنية الموجة الحالية انخفاضًا قويًا لليورو. لكن ترامب قد عكس الاتجاه مرة واحدة، ويمكنه فعل ذلك مرة أخرى.

في مايو، كانت الخلفية الإخبارية للعملة الأمريكية مختلطة للغاية. كانت معظم تقارير سوق العمل والتوظيف والبطالة ضعيفة، لكن الإصدارات الأكثر أهمية - البطالة والوظائف غير الزراعية - لم تظهر تدهورًا لشهر أبريل. هذه، إلى جانب موقف الاحتياطي الفيدرالي المتشدد ومقاومة جيروم باول لضغوط ترامب، ساعدت على الأرجح الدولار على التعافي إلى حد ما. لكن السوق لا يزال ينتظر أخبارًا عن حرب ترامب التجارية - سواء كانت إيجابية أو سلبية.

الملخص

بناءً على تحليلي لليورو/الدولار الأمريكي، أستنتج أن الزوج يواصل بناء جزء من الاتجاه الصعودي. في المدى القريب، ستعتمد بنية الموجة بالكامل على موقف وإجراءات الرئيس الأمريكي. يجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار في جميع الأوقات. الموجة 3 من الجزء الصعودي تتشكل الآن، مع أهدافها التي قد تمتد إلى نطاق 1.25. سيعتمد الوصول إليها فقط على سياسة ترامب التجارية. في هذه المرحلة، يبدو أن الموجة 2 داخل الموجة 3 تقترب من الاكتمال. لذلك، أعتبر الشراء بأهداف فوق 1.1572، وهو ما يتوافق مع 423.6% على مقياس فيبوناتشي.

على مقياس الموجة الأعلى، تحولت البنية أيضًا إلى تخطيط صعودي. يبدو أن مجموعة الموجة الصعودية طويلة الأجل محتملة - ولكن مرة أخرى، يمكن أن تقلب الأخبار مباشرة من دونالد ترامب كل شيء رأسًا على عقب مرة أخرى.

المبادئ الأساسية لتحليلي

1. يجب أن تكون هياكل الموجة بسيطة وواضحة. الهياكل المعقدة يصعب تداولها وغالبًا ما تكون عرضة للتغيير.
2. إذا لم تكن واثقًا مما يحدث في السوق، فمن الأفضل البقاء خارجًا.
3. لا يوجد يقين بنسبة 100% في اتجاه السوق. لا تنس استخدام أوامر وقف الخسارة.
4. يمكن دمج تحليل الموجة مع أنواع أخرى من التحليل واستراتيجيات التداول.